علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق اعلن عن مقتله في صنعاء اليوم برصاص الحوثيين الشيعه عندما كان في طريقه الي سنحان مسقط راسه جنوبي صنعاء وبموت الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح يسدل الستار علي حياة رئيس وزعيم سياسي مثير للجدل تربع علي سده الحكم لاكثر من ثلاثين عام في بلد هو اليمن بكل مافيه من تعقيدات ومشاكل وقد وصف هو بنفسه في واحد من خطباته ذلك وقال : انه يحكم اليمن كمن يرقص علي رؤس الثعابين وفي مسيرة الرجل وحياته عبر ومواعظ حزنت جدا لنهايته المأساوية وانا اشاهد جثته التي حملها مقاتلو الحوثي في بطانيه قذرة وهي رساله لكل الطغاة في محيطنا الاقليمي تختصر المشهد السياسي الحاضر فالرجل الذي كان يلعب بالبيضه والحجر ويتقلب في المواقف ويصنع الحدث السياسي كلاعب ماهر وحذق انتهي به المطاف محمولا وملفوفا في بطانيه قذرة بايدي حلفائه الشيعه انها المؤامرة التي تقودها دولة الملالي الفارسيه ولن يكون علي عبدالله صالح الاخير في مسلسل الموت والدمار الذي تنتجه ايران وواهم هو الذي يظن ان الشيعة سيقفون عند هذا الحد فالقضية اكبر من مجرد تكتيكات سياسية ومرحليه والذي يشعل النار حتما ستحرقه السنه اللهب علي عبدالله صالح الذي درس في المدرسة الحكومية الثانوية في بورتسودان وزارنا في مدينة الثغر الحبيب ايام مجده كرئيس لليمن لم ياخذ الحكمة من اهلها ولم يحفظ للسودان جميله ووقف في صف الحوثي يقاتل جندنا البواسل في اليمن وقد تنكر لعروبته وشعبه فكان ماكان قدرا مكتوبا ومصيرا محتوما عليه وبفقده فقدت العروبه وفقد اليمن رجلا عربيا اصيلا ماكان لنا ان نفقده لولا الطمع والجشع وحب التسلط والمكر السئ علي عبدالله صالح افاق بعد فوات الاوان وعرف ان الامر اكبر وادهي وامر اللهم ارحمه