الدكتاتور بوزيزي رئيس جمهورية أفريقيا الوسطي قبل سقوطه يرسل نداء
استغاثة أخير الي فرنسا وامريكا طالبا إنقاذ نظام حكمه المتهالك !
والثوار يحكمون سيطرتهم علي البلاد وتحاصر قواتهم العاصمة بانغي فيرد
الرئيس الفرنسي هولاند : ولي زمن حماية الانظمة ! القوات الفرنسية تحمي
فقط مصالح ورعايا فرنسا المستعمرة السابقة لجمهورية افريقيا الوسطي لها
قوة عسكرية قوامها ٢٥٠جندي في مطار العاصمة بانغي الولايات المتحدة سحبت
سفيرها والامم المتحدة أجلت موظفيفها الدكتاتور بوزيزي رئيس جمهورية
أفريقيا الوسطي وصل للحكم في ٢٠٠٣م عبر إنقلاب عسكري ويحتفظ بصلات قوية
مع نظامي الحكم في الدولتين الجارتين السودان وتشاد والأخيرة تملك قوة
عسكرية في ذاك البلد ورغم هذه العلاقة فان الخرطوم وانجمينا غير متحمستان
لانقاذ نظام بوزيزي المتهالك !
يبدوا ان الزمن تغير فعلا علي حسب ماصرح الرئيس الفرنسي هولاند فقد ولي
زمن حماية الانظمة !
نظامي الخرطوم وانجمينا أكثر دكتاتورية وبؤسا من حليفهما بوزيزي الذي
تخنقه المعارضة